كان رحيله حتميا و متوقعا .. و أحيانا يتشككون إن كان قد جاءني حقا أم أنه خيال .. كان حكاية حجبها الصمت و يقينا أفسده الشك ..و سؤالا أفسدت إجابته نسبية الاحتمالات.
لم تبدأ القصة عنده .. و أنا عاجزة عن كتابته هو لأنه لم يكن أبدا حكاية .. لكن عنده بداية ما لشيء ما .. بداية للصمت الذي يخشاه أي روائي.
أنا التي عاشت عمرها تحكي.. أصابني رجل ما بالصمت و رحل .. رجل لم اعرف حكايته و أنا التي تعرف كل الحكايات.
و رغم علمي بحتمية رحيله .. إلا أني أبدا لم اسأل كيف أجد له طريقا بعد الرحيل .
...........
قابلته في وقت كنت قد زهدت كل شيء و لم أعد أثق في الوعود , وعود الرجال للنساء بالإخلاص الذي لا يتحقق ووعود النساء للرجال بالأبدية التي لا تكون.
لم يكن بيننا وعد,و العهد كان إجبار روح, تجذبك بسر لا يعلمه سوى خالقها , لكننا نقاوم حتى تلك الأسرار لأن ما نمسكه بأيدينا أصدق بالنسبة إلينا مما نشعره و يوم نبصر ما أمسكنا نشعر بالخواء .
من حكايتي الجديدة
5 comments
ما نمسكه بأيدينا أصدق بالنسبة إلينا مما نشعره, و يوم نبصر ما أمسكنا نشعر بالخواء .
من أبلغ وأعمق ما قرأت مؤخراً
خالص تحياتي
:)
عبر سبيل
اتشوق لقراءتك كتابك/حكاياتك
هل مزال المشروع قائما
تحياتي
مينتو
Pasha
تحيتي لك
............
محمد
لا
..........
مينتو
أشكرك لاهتمامك
الرواية على وشك الانتهاء إن شاء الله
تحياتي
Post a Comment